التخطي إلى المحتوى

أراتبس – متابعات

متابعة لآخر الأخبار والمستجدات في المملكة العربية السعودية، وبعد أن وجهت المحكمة الجزائية في الرياض 37 تهمة بحق الداعية سلمان العودة وذلك بحضور أقاربه ووسائل إعلامية أخرى.

ننقل إليكم بعض التهم التي تم توجيهها لسلمان العودة أثناء محاكمته:

1- الإفساد في الأرض بالسعي المتكرر لزعزعة بناء الوطن وإحياء الفتنة العمياء وتأليب المجتمع على الحكام وإثارة القلاقل والارتباط بشخصيات وتنظيمات وعقد اللقاءات والمؤتمرات داخل وخارج المملكة لتحقيق أجنده تنظيم الإخوان الإرهابي ضد الوطن وحكامه.

2- دعوته للتغيير في الحكومة السعودية والدعوة للخلافة في الوطن العربي وتبنيه ذلك بإشرافه على (ملتقى النهضة) يجمع الشباب كنواة لقلب الأنظمة العربية وانعقاده عدة مرات في عدة دول بحضور مفكرين ومثقفين وإلقائه محاضرات محرضة .

3- دعوته وتحريضه للزج بالمملكة في الثورات الداخلية ودعم الثورات في البلاد العربية من خلال ترويجه لمقاطع تدعم الثورات ونقل صورة عما تعانيه الشعوب واستثماره الوقت في التركيز على جوانب القصور في الشأن الداخلي وإظهار المظالم للسجناء وحرية الرأي .

4- الإنضمام لتجمعات واتحادات علمية دينية مخالفة لمنهج كبار العلماء المعتبرين وتقوم على أسس تهدف لزعزعة الأمن في البلاد والوطن العربي ودعم الثورات والانشقاقات والصمود ضد الحكومات والانضواء تحت قيادة أحد المصنفين على قائمة الإرهاب (يوسف القرضاوي) وتوليه منصب الأمين المساعد في الاتحاد .

5- تأليب الرأي العام وإثارة الفتنة وتأجيج المجتمع وذوي السجناء في قضايا أمنية بالمطالبة بإخراج السجناء على منصات إعلامية .

ماهو ملتقى النهضة الذي يشرف عليه الشيخ سلمان العودة

تم تأسيس ملتقى النهضة منذ 8 سنوات تقريبا، وتقف قطر خلف إنشائه وتمويله، ومن بين التهم الموجهة لـ”العودة”: الدعوة للتغيير في الحكومة السعودية، والدعوة للخلافة في الوطن العربي، وتبنيه ذلك بإشرافه على (ملتقى النهضة).

إقرأ أيضا:  وزارة المالية تُعلن إطلاق برنامج تأهيل المتميزين للخريجين والخريجات 1441 وهذه أهدافه

وكان “الملتقى” يجمع الشباب كنواة لقلب الأنظمة العربية، وانعقد عدة مرات في عدة دول بحضور مفكرين ومثقفين وإلقائه محاضرات محرضة، وبدأت فكرة التسويق له، منذ عام 2010، على أنه ملتقى شبابي خليجي فكري، يقام بصفة دورية كل عام.

وأقيمت الدورة الأولى للملتقى في 2010 في البحرين، في حين انعقدت الدورة الثانية، في العاصمة القطرية الدوحة عام 2011، وكان من المفترض أن تقام الدورة الثالثة في الكويت، لكن تم إلغاؤها قبل يوم واحد من موعدها الرسمي.

ومن بين الذين شاركوا في الدورة الأولى عدد من الأكاديميين والدعاة السعوديين والخليجيين، ومنهم سلمان العودة، ومحمد حامد الأحمري، ومصطفى الحسن، ونواف القديمي، وجاسم سلطان، وأحمد عاشور، وطارق المبارك، وهاني المنيعي.

وعادة ما يرتبط اسم الملتقى، بعدد من أبرز وجوه ما يسمى “الربيع العربي” في مصر وسوريا واليمن، حيث تصفه تقارير وتحليلات سياسية، بأنه غطاء لأكاديمية التغيير التي أسستها قطر، والتي تسعى جاهدة إلى تغيير وإسقاط الأنظمة في دول الخليج، كما حدث في بعض الدول مثل مصر واليمن وتونس وليبيا.

جدير بالذكر أن مواقع التواصل الاجتماعي قد شهدت جدل كبير ونقاشات حادة بين روادها مابين مؤيد ومعارض لتهمة الإرهاب بحق سلمان العودة.