أهم التفاصيل بين الحوار بين المملكة العربية السعودية ودولة أيران حيث أنه بناء عن المفاوضات التي تمت بين المملكة العربية السعودية وبين دولة إيران بشأن تدخل كل بلد في شئون البلد الأخرى مما نتج عن ذلك حدوث الكثير من المشاكل مع أنه تم عقد تلك المفاوضات وذلك بعد تعيين وزير الخارجية الجديد في المملكة العربية السعودية، الأمير فيصل بن فرحان آل سعود الذي تحدث أنه لا يحتاج إلى وسيط من خلال التعامل مع دول المنطقة وإقامة العلاقات بين الدول.
كما أن باب المفاوضات مفتوح بين الدول من غير أي استثناءات ولكن يلزم على المملكة العربية السعودية أن توضح أسباب القرارات التي تعمل على تبنيها، كما صرح وزير الخارجية فى المملكة العربية السعودية أنه تم القصف على اليمن خلال تلك المدة وراح ضحية تلك القصف الكثير من النساء والأطفال والشعب اليمني.
كما تعمل السعودية على تجديد القصف للشعب اليمني كما صرح بعض من الدول الإسلامية على أن المملكة العربية السعودية تعتبر رأس الحرب في تلك الحرب على دولة اليمن ولابد أن تتوقف من التدخل في شئون دول المنطقة وعما يحدث من تلك الحروب التي ينتج عنها الكثير من الأضرار.
وجدير بالذكر أن العلاقات بين دول المنطقة لابد أن تكون مبنية على التعاون والتكاتف ولابد أن تعمل المملكة العربية السعودية لتكثيف جهودها لتلك العلاقات وليس حتى يتم تنفيذ المخططات الأمريكية والكيان الصهيوني.
كما أنه لابد من ضرورة التشديد بعدم تدخل السعوديين في اليمن وسوريا ولبنان ويكون ذلك من خلال التطورات الجارية في العراق ولبنان كما أن السعودية صرحت بأنها تعمل على تحقيق السلام كما أنه لابد من عدم التدخل في شؤون الدول الإسلامية.
وجدير بالذكر أنه بناء عن العلاقات والاتصالات مع دولة الإمارات فيكون التصاريح من أجل التفاوض مع دول المنطقة ويكون ذلك بهدف إعادة ترتيب أوراقهم بخصوص عدم حدوث أي تعدي على الدول الأخرى.
وجدير بالذكر أنه بخصوص التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى ولابد من التوقف عن حدوث التدخلات في أسرع وقت عن طريق تلك الدول دون حدوث أي مفاوضات مستقبلية.