التخطي إلى المحتوى

أراتبس – الرياض

اجتمع صناع السياسة العالمية في الرياض لوضع خطط “عاجلة” تهدف إلى مواجهة التحديات والمخاطر التي تواجه النمو الاقتصادي العالمي.

وناقش الاجتماع الأول لمجموعة العمل الإطارية في مجموعة العشرين برئاسة السعودية سبل تحسين الوصول إلى الفرص الاقتصادية للجميع، وهي أولوية رئيسية لجدول أعمال قادة العالم لعام 2020.

خلال الاجتماع الذي انعقد يومي 12 و 13 يناير، قال رئيس الفريق السعودي الدكتور نايف الغيث أن من الأولويات العاجلة كسر الحواجز التي تمنع الناس من الوصول إلى الفرص الاقتصادية.

وأشاؤ “نحن نعمل على تحديد الظروف الحالية للاقتصاد العالمي، والمخاطر والتحديات الاقتصادية التي تواجه عالمنا، والاستجابات السياسية لتخفيف المخاطر السلبية”، وفقا لما نقلته أراب نيوز.

وترأس محادثات المجموعة كلير لومبارديلي، كبير المستشارين الاقتصاديين في وزارة الخزانة البريطانية، وسانجيف سانيال المستشار الاقتصادي الرئيسي لوزارة المالية الهندية.

ناقش المندوبون المخاطر الحالية التي يواجهها الاقتصاد العالمي والاستعداد لتنسيق السياسات بين بلدان مجموعة العشرين.

كما درس الاجتماع خيارات السياسة الممكنة لتعزيز الوصول إلى الفرص للجميع مع التركيز بشكل خاص على النساء والشباب والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

وجاء اللقاء بعد ندوة لمجموعة العشرين حول تعزيز الوصول إلى الفرص التي عقدت تحت رئاسة السعودية في مجموعة العشرين في 5 ديسمبر من العام الماضي في الرياض.

حيث ناقش المشاركون دور القطاعين العام والخاص في الاستفادة من التكنولوجيا والابتكار لخلق فرص عمل، والفرص التي تعزز النمو المستدام والشامل.

وتم إنشاء المجموعة في قمة بيتسبيرج لعام 2009 في الولايات المتحدة بعد أن وافق قادة العالم على إطلاق إطار لوضع سياسات تهدف إلى توليد نمو عالمي قوي ومستدام ومتوازن وشامل.

إقرأ أيضا:  وفاة طالب سعودي داخل مدرسته بسبب سقوط قائم مرمى