أراتبس – مكة المكرمة
أطلق شركة النقل العاملة في المملكة العربية السعودية حملة لتوظيف 20 ألف سائق سعودي ليحلوا محل المغتربين العاملين في أوبر وكريم وغيرها من خدمات سيارات الأجرة في المملكة.
وارتفع عدد السعوديين الذين يقودون سيارات الأجرة من 100،000 إلى أكثر من 600،000 منذ عام 2016 ، وأصبح القطاع جاهزًا للسعودة، وفقًا لما قاله ماجد الزهراني من هيئة النقل العام لصحيفة عرب نيوز.
وقال الزهراني إن وظيفة “السائق” أصبحت ذات شعبية خاصة بين النساء منذ رفع الحظر المفروض على قيادتهن في المملكة في يونيو 2018. وقال: “بلغ عدد السائقات السعوديات العاملات ضمن تطبيقات النقل 2000، والعدد في ارتفاع بسبب الدخل الجيد وبيئة العمل الآمنة”.
وتعمل هيئة النقل العام ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية معًا لضمان تطبيق لوائح السعودة، بحيث يواجه أي سائق يعمل بشكل غير قانوني غرامة قدرها 5000 ريال سعودي.
الزيادة المفاجئة في عدد النساء اللائي يقودن سيارات الأجرة لم تكن مفاجأة لكاريمان خالد الغامدي، والتي تقود سيارة ضمن منظومة كريم للنقل، حيث تزايد الطلب على السائقات من قبل الأسر السعودية.
وعملت الغامدي في مجال الموارد البشرية في شركة اتصالات، وتقاعدت في 46 عامًا، وسعت إلى وظيفة أخرى لزيادة دخلها، وحصلت على رخص القيادة من الولايات المتحدة والكويت والمملكة العربية السعودية الأمر الذي جعلها مؤهلة ومناسبة للعمل.
جميلة المحمودي، من مكة، انضمت إلى أوبر منذ سبعة أشهر، قالت: “لقد تخلصت من العبء المالي المتمثل في استئجار سائق، والآن أقود الحجاج والزوار داخل مكة، الأمر الذي أستمتع به”.