أراتبس – الرياض
حكمت المحكمة الجزائية في المملكة العربية السعودية على خمسة أشخاص بالإعدام وسجنت ثلاثة آخرين بتهمة قتل الصحفي جمال خاشقجي العام الماضي، والذي تم قتله داخل قنصلية المملكة في مدينة اسطنبول التركية على أيدي فريق من العملاء السعوديين.
حيث تم الحكم بالإعدام بحق كل من فهد البلوي، وتركي الشهري، ووليد الشهري، وماهر المطرب، وصلاح طبيبي.
وقال النائب العام السعودي اليوم الاثنين إن السيد سعود القحطاني تم التحقيق معه لكنه لم توجه إليه تهم “بسبب عدم كفاية الأدلة” ، وأن السيد أحمد عسيري وجهت إليه تهم لكنه بُرئ في النهاية لنفس الأسباب.
حيث استكملت النيابة العامة تحقيقاتها وإجراءاتها في هذه القضية التي شملت (31) شخصاً، حيث تم إيقاف (21) شخصاً منهم، وتم استجواب (10) أشخاص منهم دون توقيف لعدم وجود ما يستوجب إيقافهم.
وكانت النيابة العامة قد صرحت في بيان صحفي في نوفمبر 2018 أن عملية القتل تمت بناءً على طلب من رئيس “فريق مفاوضات” أرسله إلى اسطنبول نائب رئيس المخابرات السعودية لإحضار خاشقجي إلى المملكة “عن طريق الإقناع” أو ، إذا فشل ذلك ، “بالقوة”.
وقد خلص التحقيق بأن خاشقجي تم ضبطه بالقوة بعد صراع وحقن بكمية كبيرة من المخدرات ، مما أدى إلى جرعة زائدة أدت إلى وفاته ، كما قال السيد شعلان. وأضاف أنه تم بعد ذلك تقطيع جثته وتسليمها إلى “متعاون” محلي خارج القنصلية. لم يتم العثور على بقايا.
وكان ولي العهد الأمير محمد بن سلمان قد أعلن تحمله المسؤولية الكاملة تجاه ماحدث، وذلك بسبب تورط أفراد يعملون في الحكومية السعودية في الجريمة.