يتم العمل علي زيادة تحفيضات السعر في أنتاج النفط وذلك حتي شهر يونيو المقبل لعام 2020، حتى تريد المملكة العربية السعودية بعمل بعض الايجابيات في السوق الاقتصادي، بسبب طرح شركة أرامكو في البورصة.
ويتضمن وجود اتفاق ما بين منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك وبعض من المنتجين الأخرين في إطار ما يعرف باسم أوبك، وفيما لا يقل عن 400 ألف برميل بشكل يومي بواقع 1.2 مليون برميل يومي.
كما يتم الانتهاء من الاتفاق الحالي في شهر مارس من عام 2020، كما صرحت المصادر بأن أحدث تحليل لأوبك من قبل مجلس اللجنة الاقتصادية التابع للمنظمة، أوضح أنه فى حالة تخفيضات إضافية سيحدث فائض كبير في المعروض، ويتم تراكم المخزونات حتى شهر يونيو من عام 2020.
كما تقوم دولة روسيا بالتعارض لذلك، لأنها حليف رئيسي بينما تقوم موسكو بتبني موقف متشدد قبل حدوث أي اجتماع ثم توافق في النهاية على السياسة التي يتم عرضها.
بينما تحتاج الرياض إلى سعر أعلى للنفط حتى يتم تحقيق التوازن في الميزانية الخاصة بطرح الشركة، ويتم تدعيم تسعير الطرح العام الأولي لشركة أرامكو، الذي يكون الأكبر في العالم من حيث الاكتتاب في البورصة.
كما تستفيد روسيا التي تعتبر ثاني أكبر مصدر للنفط في العالم بعد المملكة العربية السعودية من أسعار النفط المرتفعة، وتعمل مع أوبك بشأن التخفيضات لتصبح أكبر منتج في العالم للنفط.