الضريبة الانتقالية التي تم فرضها في المملكة العربية السعودية، وهي عبارة عن ضريبة غير مباشرة والذي يتحملها الشخص الذي يقوم بالشراء، ويتم فرضها على العديد من السلع الذي يكون لها الكثير من الأضرار على صحة الإنسان أو البيئة أو بعض السلع الكمالية بشكل مختلف، وهي التي تحدث من خلال مرحلة واحدة من خلال الموردين والمصنعين لذلك.
معلومات عن الضريبة الانتقالية في السعودية
إن الهيئة العامة للزكاة والدخل هي التي تقوم بتطبيق وتحصيل الضريبة التي تخص هذه السلع الانتقالية، ولا يتم فرض الضريبة الإنتقالية على إنتاج العديد من السلع الإنتقالية داخل المملكة العربية السعودية فقط، ولكن أيضاً الذي يتم استيراد منها السلع الإنتقالية للسعودية.
ومن المحتمل أن تكون الضريبة الإنتقالية في المملكة على جميع المنتجات الخاصة بالتبغ وجميع المشروبات التي تخص الطاقة وهي تكون بنسبة 100%، وأما عن هذه الضريبة التي تكون على المشروبات الغازية فسوف تصل إلى 50%.
من أكثر الأهداف الهامة التي تريد المملكة العربية السعودية تحقيقها من فرض هذه الضريبة، هي أن يتم المحافظة على الصحة العامة عن طريق تخفيض النسبة الخاصة بالاستهلاك والاستعمال للسلع التي تضر المستهلك والتي تساعده في التقليل من استعمالها.
وهذا بجانب العمل على مساعدة من يريدون أن يقلعوا ويتخلون عنها بشكل نهائي، وهي من الأشياء والطرق الحديثة التي تعمل على التقليل من تناول جميع الأشياء التي تضر الصحة كثيراً.
الهدف الأساسي من الضريبة الانتقالية
من ناحية أخرى أن هذه الضريبة تساعد كثيراً في الحد أو تأخير البدء الخاص بالاستهلاك خاصة عند الشباب، ذلك بجانب التوجيه إلى جميع الموارد الطبيعية الذي يتم الحصول عليها من هذه الضريبة لعمل العديد من المشاريع والبرامج المفيدة، والعمل على خفض التكاليف الخاصة بالعلاج وتقديم المساعدة لخزينة الدولة لما تنفقه لعلاج البيئة وجميع المتضررين.
وأيضاً العديد من التجارب الدولية تؤكد على أن فرض هذه الضريبة يساعد في التقليل الفعلي من الإستخدام لجميع الطبقات ذات الدخل المنخفض وهم الأكثر استخداماً لهذه المنتجات الضارة وخاصة بعد ارتفاع أسعارها، والارتفاع الخاص بجميع التكاليف للمواد الضارة هي من الأشياء التي تقف أمام جميع الشركات التي توفر السلع الضارة ليتم إيجاد العديد من البدائل التي تجعلها تتجنب سداد الضرائب على جميع منتجاتها.