ثقب أسود كبير تم اكتشافه في مجرة درب التبانة اكتشفه علماء الفلك وهي من الأشياء التي أصابتهم بالحيرة الشديدة، حيث أنه دفع إلى التشكيك في جميع النظريات الحالية الخاصة بطريقة تطور النجوم، وأيضاً هذا وفقاً لما أكد عليه العديد من الباحثون وهو الذي يبعد “إل بي -1” 15 ألف سنة ضوئية على الأرض، ويتم امتلاك كتلة أكبر من حوالي 70 مرة من كتلة الشمس.
علماء الفلك يكتشفون ثقباً أسود كبير
جديراً بالذكر أن العديد من العلماء الذين قاموا بالبحث أكدوا أنه يقدر أن درب التبانة يصل إلى 100 مليون ثقب أسود نجمي، وأيضاً أن حجم الكتلة الخاصة بـ “إل بي -1” هي أكبر مما كان يعتقده جميع العلماء، وهذا بجانب أنه لابد أن لا يتواجد الثقوب السوداء بهذا الحجم في المجرة الخاصة بنا وهذا يكون وفقاً للكثير من النظريات المنتشرة حول التطور الخاص بالنجوم، والكثير من العلماء يؤكدون أنه يوجد نوعين من الثقوب السوداء.
ذلك حيث أن الثقوب السوداء تكون هي الأكثر انتشاراً وهي أكبر من الشمس بحوالي 20 مرة، وأيضاً أن النجم يكون كبير جداً وينهار، وأن الحجم الخاص بالثقوب السوداء يعتبر هو أكبر بمليون مرة على الأقل من الحجم الخاص بالشمس وجميع الأصول الغير مؤكدة، وأن الباحثين يعتقدون أن النجوم المميزة في درب التبانة تلتقي بشكل كبير مع الغازات الخاصة بها عن طريق الرياح النجمية وهذا ما يجعلها تتحول دون الظهور الخاص بالثقب الأسود.