زانت أجواء “ربيعة باحة” حين سقوط الأمطار فوق منها، لتُحاط من حولها أرض خضراء، تنحدر من بين صخور جبالها شلالات الماء، في مرأى جسد معاني الطبيعة الخلابة التي تمتاز بها في جنوب المملكة العربية السعودية.
ربيعة باحة من الأراضي الزراعية البكر الواقعة على بعد 5 كلم من متنزه السودة المشهور، والتي أثبت روعة طبيعتها عن طريق السلع الزراعية المتغايرة.
عاشق الطبيعة المصور الضوئي فايع الألمعي مراقبة أجواء المنطقة المشهورة بقبائل ربيعة ورفيدة. وتحدث: إن ربيعة باحة هي مساحة زراعية وتعرف علناً بزراعة الحبوب والخضراوات والفواكه الصيفية، مثلما يحدث في أعلاها رأس “عقبة الصماء” التي تربط بين سراة عسير وتهامة عسير.
يقال أن “باحة ربيعة” هي مركز سياحي يرتاده المصطافون من جميع أنحاء المملكة العربية السعودية ودول الخليج للتنزه، وأمطارها عادةًً صيفية، وبها الكثير من أماكن التحصن الحربية والقرى الأثرية، وقد كانت قديماً يطلق عليها المغوث، ويقطنها قبائل وهي آل عاصمي، بني غنمي، آل تيهان، آل شدادي، وتعود إلى قبائل ربيعة ورفيدة وعزوتهم مساكة الحرب وهم من قبائل عسير.