التخطي إلى المحتوى

أراتبس – متابعات

تعتبر التغذية السليمة من أهم العوامل المؤثرة في نمو الطفل، بدء من تغذية الأم الحامل، مرورا بتغذية الطفل أول أشهر بعد الولادة وحتى بلوغه سن المدرسة.

تغذية الطفل في سن ما قبل المدرسة

تبدأ التغذية التكميلية للطفل بعد 6 شهور من ولادته، وبعد الفطام يمكن للطفل أن يتعود على تناول طعامه بمفرده؛ ولكن على الأم أن تقوم بمراقبة طفلها؛ حتى لا يأكل مايجده أمامه من الطعام ، وحتى لايتعود على بعض العادات الغذائية الخاطئة كأن يتعود على تناول الخبز وحده، أو تناول الحلوى والبسكويت والأطعمة المصنعة للأطفال والمنتشرة بشكل واسع في الأسواق، وبذلك يحرم الطفل من تناول وجبات غذائية صحية مع العائلة، وهنا يبدأ الأهل بالتساؤل عن سبب عدم تناول الطفل وجبته مع باقي أفراد العائلة.

لذلك يجب أن تكون وجبات الأطفال في هذا السن صغيرة في العادة؛ لذلك يجب أن يتناول الطفل أربع وجبات غذائية ؛ حتى يحصل على احتياجاته الغذائية.

وعلى الأم أن تحرص على إطعام طفلها في صحن خاص؛ حتى تستطيع معرفة الكمية التي يأكلها، كما عليها أن تقطع الطعام إلى قطع صغيرة؛ حتة يتمكن الطفل من تناولها ومضغها بسهولة.

كما يجب أن تحتوي وجبات الأطفال في هذا السن على الحبوب، والقول، والخضراوات، والفواكه، بالإضافة إلى مشتقات الألبان خاصة الحليب، كما لابد من احتوائها على بعض اللحوم؛ حتى يحصل الطفل على البروتين الحيواني الضروري للنمو السليم .

تغذية الطفل في سن المدرسة

يجب الإهتمام بتغذية الطفل في مرحلة المدرسة؛ لا لأن التغذية الجيدة تساعد على الإستمرار في معدل النمو المطلوب والتمتع بصحة جيدة قادرة على مقاومة المرض فحسب، بل لأن التغذية الجيدة والوضع الغذائي السليم يرتبط ارتباطا وثيقا بالقدرة على التحصيل العلمي؛ لما لذلك من أثر على قدرة الطفل على التركيز والانتباه والتمتع بالنشاط والحيوية.

إقرأ أيضا:  4 نصائح ثمينة للعناية بالوجه للحصول عى بشرة أكثر إشراقاً

وعادة ما يتعلم الطفل عادات غذائية جديدة من زملائه في المدرسة ومن مشاهدة التلفزيون ، لذلك لابد من الاهتمام بتربية الأطفال تربية غذائية سليمة، بعيدا عن العادات الغذائية الخاطئة، مثل: الإفراط في تناول الأغذية الغنية بالسكر والدهون التي تفتقر للفيتامينات والعناصر المعدنية، قبل الذهاب إلى المدرسة ، بالإضافة إلى عصرونة (وجبة صغيرة) يأخذها إلى المدرسة .