أراتبس – متابعات
تعتبر عملية فطام الطفل الرضيع من الأمور التي تسبب المتاعب للأم، وتعتقد بعض الأمهات أن الفطام يعني التوقف المفاجئ عن إرضاع الطفل من الثدي؛ مما يجعلها تستخدم بعض الوسائل الخاطئة حتى يكره الطفل الرضاعة الطبيعية من الثدي؛ مثلا تستخدم بعض الأمهات مادة مرة كالصبار أو القهوة .
الأضرار الناجمة عن الفطام المفاجئ للطفل:
1-إصابة الجهاز الهضمي للطفل ببعض المشاكل، حيث لايستطيع هضم الطعام الجديد بشكل كامل.
2-شعور الطفل بالخوف و الخطرو فقدان المحبة؛ مما يجعله لايقبل الطعام، وهذا يؤثر على نموه وصحته.
3-تعرض الطفل للمرض عندما لا يكون قد تعود على الأطعمة الجديدة.
وبحسب الدراسات فإن الطريقة السليمة والصحيحة لفطام الطفل يجب أن يبدأ بطريقة تدريجية ويتنهى عند بلوغ الطفل عامه الثاني، وذلك من خلال إدخال تغذية تكميلية إلى غذاء الطفل إلى جانب الرضاعة الطبيعية، وبذلك يقل اعتماد الطفل على حليب أمه، ويعتمد تدريجيا على الغذاء التكميلي والأطعمة العادية.
وبما أن الفطام يكون بشكل تدريجي يتم زيادة عدد وجبات الطفل من الأطعمة المختلفة ،وتقل عدد الرضعات الطبيعية اليومية، بحيث تكون الرضعة الليلية آخر رضعة يتم إيقافها.