أراتبس – وكالات
قالت الصين بأن الفيروس الغامض الجديد، والذي تصدر كافة وسائل الإعلام الصينية والعالمية، لايزال من الممكن السيطرة عليه والوقاية منه، إلا أن لجنة الصحة الوطنية حذرت من أن هناك حاجة إلى مراقبة دقيقة لمعرفة مصدره وسبل انتقاله والطفرة غير معروفة.
وكان الفيروس قد أدى إلى حالتين وفاة في مدينة روهان الصينية ديسمبر الماضي، بعد المرض الذي أصاب الجهاز التنفسي لدى الحالتين، فيما كانت هناك حالتان في تايلاند وواحدة في اليابان
وكانت هناك أكثر من 60 حالة مؤكدة مصابة بالفيروس الجديد، لكن الجهات الصحية في المملكة المتحدة يقدرون أن الرقم يقترب من 1700 حالة.
وعلى إثر الإنذار العالمي بالفيروس، قامت سنغافورة وهونج كونج بفحص المسافرين جوا من ووهان، وقد أعلنت السلطات الأمريكية عن إجراءات مماثلة في ثلاثة مطارات رئيسية في سان فرانسيسكو ولوس أنجلوس ونيويورك.
ووفقا للتقارير الصدارة عن مسؤولين صينيين، فإنه لم يسجل أي حالات لانتقال الفيروس من شخص إلى الآخر، وقالوا أن الفيروس جاء من الحيوانات المصابة في سوق المأكولات البحرية والحياة البرية في ووهان.
وقال مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين إن التحليل مفيد وسيساعد المسؤولين على التخطيط للاستجابة في البداية، وأشار إلى أنه ما زال هناك الكثير لفهمه حول الفيروس الجديد.
“لا يوجد أي استنتاجات نهائية حول كيفية انتقاله، أو السمات السريرية للمرض، أو مدى انتشاره، أو مصدره الذي لا يزال مجهولاً.”، وفقا لما نقلته هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي.
وفي ظل جهوجها للتقصي عن الفيروس، قامت الصين بأخذ عينات فيروسية من المرضى وتحليلها في المختبر، وخلص المسؤولون في الصين ومنظمة الصحة العالمية إلى أن الفيروس الجديد هو من ضمن عائلة فيروس كورونا، وهو أقرب إلى فيروس السارس.
وتعتبر فيروسات كورونا سلسلة من 6 أنواع من الفيروسات، ومع ظهور الفيروس الجديد من نفس العائلة تصبح سبعة.