أراتبس – صحة
نشرت المجلة الطبية JAMA Pediatrics بحثاً جديداً يدرس العلاقة بين المضادات الحيوية والحساسية عند الأطفال، حيث وجدت الدراسة أن المضادات الحيوية الموصوفة عادة للأطفال قد تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالحساسية لاحقًا في مرحلة الطفولة، وذلك بسبب احتمالية أن تؤثر الأدوية على بكتيريا الأمعاء لدى الرضيع.
وجد البحث أن الأطفال الذين تلقوا مضادات حيوية مثل البنسلين، أو السيفالوسبورين، أو السلفوناميد أو الماكروليد، لديهم فرصة أكبر لتطوير الحساسية مثل الحساسية الغذائية أو الربو أو التهاب الجلد.
وقال الدكتور كادي نايلند، وهو طبيب أطفال وأخصائي أمراض الجهاز الهضمي للأطفال في جامعة يونيفورميد سيرفيسز في ماريلاند ، وهو القائم على البحث الجديد: “لقد فوجئت برؤية رابطة لجميع فئات المضادات الحيوية مع التطور اللاحق لمرض الحساسية”، وفقا لما أوردته صحيفة CNN.
وقال “لقد أثبتنا أن استخدام مضادات حيوية متعددة تزيد من خطر الإصابة بأمراض الحساسية “، ودعا الباحث للتقليل من وصف وتناول المضادات الحيوية خاصة عند التعرض للدعوى الفيروسية مثل البرد.
وقال الباحث أنه تم معرفة العلاقة بين المضادات الحيوية والحساسية، فيما يجب التعمق أكثر لمعرفة الأسباب المباشرة لذلك من خلال المزيد من الأبحاث.