التخطي إلى المحتوى

اقتراب الحل على إنهاء أزمة سد النهضة، فأنه بناء عن التقارير بشأن تدخل الولايات المتحدة الأمريكية في أزمة سد النهضة بين مصر وإثيوبيا، والذي يحمل عنوان أو الوسطة الأمريكية تعمل على دفع الأمل فى مصر للتعامل مع سد النهضة في دول إثيوبيا، كما صرحت الصحافة الأمريكية بأن مصر تعمل على الحصول على حل بشأن ذلك النزاع مع دولة اثيوبيا.

كما أنهم يحاول الوصول إلى طريقة تعمل على تقسيم مياة النيل بشكل يرضي جميع الأطراف، ويكون ذلك بشأن تدخل الولايات المتحدة الأمريكية في تلك الأزمة في الوقت المناسب، كما أجتمع وزراء خارجية مصر ودولة السودان ودولة إثيوبيا في واشنطن مع الرئيس الامريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي.

ويكون ذلك ضمن جولة من المحادثات تقوم بها الولايات المتحدة الأمريكية بشأن السد الذي تحول إلى أزمة، كما قامت مصر بالمطالبة بملء الخزان الموجود خلف السد الكهرمائي، والذي يكون كميته ما تقرب من 74 مليار متر مكعب من المياه يكون لمدة سبع سنوات للتقليل من التأثير على المصب.

بينما طالبت دولة إثيوبيا بإطلاق ما يقرب من 40 مليار متر مكعب من المياه بشكل سنوي، والحصول على المرونة أثناء الجفاف، وصرحت مصر بأن الانخفاض الكبير التي تعاني منها من حصتها من مياه النيل سيؤثر على الآلاف من المزارعين، ويهدد الأمن الغذائي للبلد.

ومع ذلك فشلت المحادثات جولة بعد جولة في إحراز تقدم كبير، وأصبحت العلاقات مع إثيوبيا، وهي حليف للولايات المتحدة، محفوفة بالمخاطر، واتهمت القاهرة أديس أبابا بالتسبب في عرقلة المفاوضات، لترد الأخيرة بالمثل.

كما أنه خلال محادثات واشنطن وافقت مصر ودولة إثيوبيا ودولة السودان على انعقاد اجتماع بين وزراء المياه لتلك الدول مع مندوب من الولايات المتحدة الامريكية ومندوب من البنك الدولي بصفة مراقب، حتى يتم استكمال تلك الاتفاقية حتى يتم دعم التقدم.

إقرأ أيضا:  السلطات المصرية تواصل البحث عن رجل أعمال استكلندي مفقود قبالة السواحل المصرية

وجدير بالذكر أنه تم بناء سد النهضة الكبير في إثيوبيا على النيل الأزرق وتكون قدرته على استيعاب الماء حوالي 85% من مياه النيل و65% أيضا من المياه التي تصل إلى مصر، كما أن مصر تتمتع بالنسبة الأكبر من مياه النيل بين 11 دولة يمر بها نهر النيل، والتي تبلغ سنويًا ما يقرب من 55 مليار متر مكعب من المياة.