فضيحة من قبل إيران في التعامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، حيث أنه صرح مايك بومبيو وزير الخارجية الأميركي بأن الطريقة التي قامت بها دولة إيران مع المفتشة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية واصف ذلك بأنها فضيحة، حيث قال بأنه عمل ترهيب وغير مبرر بناًء عما تم وهو أمر غير مقبول.
كما أن هذا الموقف من قبل وزارة الخارجية الأمريكية يكون بصدد الأجواء الناتجة عن التوتر بين واشنطن وطهران، ويكون ذلك بخصوص إعلان دولة إيران لاستئناف نشاطاتها الخاصة بتخصيب اليورانيوم، ويكون ذلك في منشأة فوردو تحت الأرض.
كما أنه بناء عن التصريحات من قبل الولايات المتحدة الأمريكية بأنها تدعم بالكامل جميع أنشطة المتابعة والتحقق الخاصة بالوكالة الدولية للطاقة الذرية في دولة إيران، ولا يوجد تعاون من إيران بشأن ذلك، مما حدث عن ذلك عوائق لمفتشة الوكالة الدولية للطاقة الذرية والذي يعتبر ذلك أمر غير مقبول.
كما أن بناء عن تلك التصريحات فقامت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بتأكيد خبر خاص بمنع دخول إحدى مفتشات الوكالة الدولية لموقع نطنز والخاص بتخصيب اليورانيوم خلال الأسبوع الماضي، ويكون ذلك تخوفًا من أن تكون هناك بعض من المواد المشبوهة.
وجدير بالذكر أن أجهزة التفتيش وضحت بعض من علامات الإنذار الخاصة بدخول المفتشة لموقع نطنز فقد تم منعها من الدخول، كما أنه بناء عن بيان من منظمة الطاقة الذرية الإيرانية فأن المفتشة لم تواصل مهامها في إيران.
كما أن دولة إيران وافقت حسب الاتفاق النووي على السماح للوكالة الدولية للطاقة الذرية، ويكون ذلك بشأن إرسال ما يقرب من 130 إلى 150 مفتش، كما أن ليس لدولة إيران سبب مقنع لتوسيع برنامجها لتخصيب اليورانيوم في منشأة فوردو، أو أي مكان آخر.
وجدير بالذكر أنه سيتم الاستمرار في فرض الكثير من الضغوط على تلك النظام والذي يعمل على تزعزع الاستقرار، ويكون من ضمن ذلك الأعمال الحساسة التي تتعلق بالتقليل من انتشار الأسلحة النووية.
كما تأكد وزارة الخارجية الأمريكية بأنها في انتظار التحقق من استئناف التخصيب من خلال الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والتي تكون تابعة للأمم المتحدة، ويكون ذلك في مراقبة المنشآت النووية الإيرانية.