أراتبس – متابعات
قتل 12 شخصًا على الأقل ونجا العشرات من ركاب طائرة من نوع “فوكر 100” كانت قد تحطمت في كازاخستان بعد ارتطامها بمبنى عقب إقلاعها مباشرة، وكانت الطائرة ستحلق من مدينة ألماتي إلى العاصمة نور سلطان، وكان على متن الطائرة 100 شخص من الركاب والطاقم.
ووفقا لما نقلته وكالة رويتز للأنباء، فإن سبب تحطم الطائرة مازال غير معلوم، وكان هناك تضارب في عدد القتلى بالبداية، حتى تم التأكيد على مقتل 12 شخص من ضمنها الطيار.
بيان وزارة الداخلية
قالت وزارة الداخلية إن الطائرة Fokker-100 كانت تقل 95 راكبا – بينهم ثمانية أطفال – بالإضافة إلى خمسة من طاقمها، وقالت أن الرحلة غادرت في الساعة 01:21 بتوقيت جرينتش، و “تم تلقي آخر إشارة في نفس اللحظة”، قبل أن تصطدم بحاجز خرساني وتحطمت في مبنى من طابقين.
رواية إحدى الناجيات
قالت السيدة مارال، أحد الناجين، إن الطائرة كانت تهتز أثناء إقلاعها، وقالت إنها شعرت بالإصطدام كما لو كانت الطائرة قد هبطت، ومن ثم تبين لها أن الطائرة اصطدمت بشيء ما، وأضافت أنها رأت لاحقًا أن الطائرة قد انقسمت إلى نصفين.
وقالت إيرمان: “لم يكن هناك الكثير من الفوضى ولم يكن هناك صراخ”. وقالت إن الطاقم فتح باب الخروج للركاب للخروج من الطائرة.
ردود الفعل
أعلنت شركة Bek Air عن إلغاء جميع رحلاتها بعد وقت قصير من تحطم الطائرة، فيما واصل مطار ألماتي عمله بشكل طبيعي دون تأثير على جدول الرحلات الجوية المقررة.
من جانبه أعلن رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف يوم حداد وطني يوم الجمعة، وقال بأنه سيتم تشكيل لجنة خاصة لتحديد سبب الحادث.
و أعرب عن “تعازيه الحارة” لأهالي الضحايا، وقال “سيتم معاقبة جميع المسؤولين عنها بشدة وفقًا للقانون”.
الجدير بالذكر أن شركة Bek Air للطيران التي تتبع لها الطائرة المحطمة تأسست عام 1999، وكانت تستهدف في البداية رحلات كبار الشخصيات، وفقاً لما هو وارد في الموقع الإلكتروني للشركة.
وفي الوقت الحاضر، تصف الشركة نفسها بأنها أول شركة طيران منخفضة التكلفة في كازاخستان، وتمتلك الشركة سبع طائرات من طراز Fokker-100.