بوريس جونسون رئيس الوزراء الذي صوت له الكثير من الناخبون البريطانيون في الانتخابات التشريعية يوم الخميس الماضي، وهذا جاء بأغلبية كبيرة له حيث أن ذلك يعني أن المملكة المتحدة خرجت نهائياً من الأتحاد الأوروبي بريكاست وسوف يتم تنفيذ هذا في 31 يناير 2020، وذلك يأتي بعد ثلاث سنوات شهدت انقسامات وتردد كثير في هذا الشأن.
بوريس جونسون يكتسب عالمية كبيرة
جديراً بالذكر أيضاً أن جونسون حصل على عالمية وشهرة كبيرة وهذا خلال رئاسة بلدية لندن خلال عام 2008، وذلك بعدما حصل على زعامة الحملة الخاصة بالخروج من الاتحاد الأوروبي، وجميع المراقبون وقعوا على توليه لمنصب رئيس الوزراء.
وأيضاً قيادة الحزب الخاص بالمحافظين بعد أن استقال ديفيد كاميرون، واستطاع أن يحقق الكثير من النجاحات في العديد من المجالات ومنها تنظيم الألعاب الأولمبية والإخفاقات مثل مشروع الجسر ومشروع الحديقة الذي فشل وكان على نهر التيمز وكلف البلد عشرات الملايين جنيهات استرليني.
كما أنه تميز بالعديد من التصريحات المثيرة للجدل وأنه يتميل إلى الضحك وتوجيه بعض الانتقادات اللاذعة، وهذا ما جعل الكثير من الأشخاص يصابون بالدهشة الكبيرة خلال توليه لوزارة الخارجية، وأن رئيسة الوزراء البريطانية السابقة تيريزا ماي كانت قد تم تعيينه وزيراً للخارجية في عام 2016.
وذلك غير أنها استقالت في عام 2018 لأن الكثيرون احتجوا على السياسة الخاصة بها، والذي يتعلق بما تدبره لملف الخروج الخاص بـ بريطانيا من الاتحاد الأوروبي “بريكست”.
وصف جونسون بـ”سليط اللسان” من المغردون
جديراً بالذكر أيضاً أن العديد من التعليقات الخاصة بمن يراقبون هذا المشهد ويعيشون فيه لم تخفي عليهم، وهم في انتظار ما سوف ينتج عن أداء جونسون وهذا على رأس الحكومة البريطانية القادمة، والكثير من المغردون سارعوا ليطلقوا الكثير من الأسماء على رئيس الوزراء البريطاني الحديث، فيوجد منهم من أطلقوا عليه أسم “ترامب البريطاني” ومنهم من وصفوه بأنه “سليط اللسان”.
وهم يعتبرون فوزه جاء بمثابة انتصار للشعبية وذلك ما صرحت به هيئة الإذاعة البريطانية، وهو أظهر إعجابه بما يسير عليه الرئيس الأمريكي وفي إحدي المناسبات قال مازحاً أنه يريد أن يستخدم تويتر أكثر مما يستعمله ترامب وأسوة به.