أراتبس – متابعات
شنت الولايات المتحدة ضربات ضد قواعد الميليشيات في العراق وسوريا بعد وفاة مقاول أمريكي، وأكد الجيش الأمريكي أن الغارات استهدفت منشآت تخزين الأسلحة إلى جانب مواقع القيادة والسيطرة التابعة لكتائب حزب الله، والتي تعتبر ها أمريكا “إرهابية”.
ويأتي ذلك في أعقاب الهجوم الصاروخي الذي استهدف قاعدة أمريكية في كركوك، والذي أدى إلى مقتل مقاول أمريكي وعدد من القوات الأمريكية في المكان.
وكانت غارات الأحد في العراق قريبة من حي القائم، على مقربة من الحدود مع سوريا، وفقًا لوكالة رويترز للأنباء.
وقالت مصادر أمنية عراقية لوكالة رويترز للأنباء إن ما لا يقل عن 18من مقاتلي الميليشيات قتلوا وجرح أكثر من 50 إثر الغارات الأمريكية.
وقالت الولايات المتحدة إن كتائب حزب الله على صلة قوية بفيلق القدس الإيراني، وتتلقى المساعدات المساعدات والدعم بشكل مستمر من إيران وذلك لمهاجمة قوات التحالف.
وزعمت إدارة ترامب أن فيلق القدس هو الداعم الإيراني الموجهة نحو الجماعات الإرهابية التي حددتها الولايات المتحدة في جميع أنحاء الشرق الأوسط – بما في ذلك حركة حزب الله اللبنانية والجهاد الإسلامي الفلسطيني – من خلال توفير التمويل والتدريب والأسلحة والمعدات.
النشاط الإيراني في العراق
نما تأثير إيران على الشؤون الداخلية للعراق بشكل مطرد منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة والذي أطاح بصدام حسين عام 2003، ولها صلات وثيقة بالسياسيين الشيعة الذين يشكلون جزءًا من النخبة الحاكمة، وقد دعمت قوة الحشد الشعبي شبه العسكرية، التي تهيمن عليها الميليشيات الشيعية.
وخلال موجة الاحتجاجات الأخيرة اتهم المتظاهرون في العراق إيران بالتواطؤ والعمل على فشل العراق وفساده، حيث تم إشعال النار في عدد من مباني القنصلية الإيرانية في البلاد خلال موجة الاحتجاجات الأخيرة.
في وقت سابق من هذا الشهر، ألقى مايك بومبيو، وزير الخارجية الأمريكي، باللوم على القوات المدعومة من إيران في سلسلة من الهجمات في العراق، وحذر إيران من أن أي هجمات من قبل الدولة أو وكلائها التي أضرت بالولايات المتحدة أو الحلفاء “سيتم الرد عليها بالرد الأمريكي الحاسم”.