أراتبس – فلسطين
أعلن الاحتلال الإسرائيلي عن عمله حاليا على تحديد مطلقي الصواريخ من قطاع غزة، وذلك من خلال جهد أمني تقوده المخابرات الإسرائيلية لوضع مجموع من الأهداف البشرية للعودة لسياية الاغتيالات.
وجاء ذلك من خلال خلال حديث وزير خارجية الاحتلال يسرائيل كاتس لإذاعة الجيش الإسرائيلي، مشيراً إلى أن العمل في ذلك الاتجاه نظرا لتدنى مستوى الردع في الجبهة الجنوبية، بحد وصفه.
وتأتي تلك التصريحات في أعقاب إطلاق صاروخ من قطاع غزة تجاه عسقلان، وذلك أثناء تواجد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في المدينة، والتقطت وسائل الإعلام مقاطع فيديو للحظة مغادرة نتنياهو للملاجئ بعد دوي صفارات الإنذار، الأمر الذي سبب له حرج كبير.
ماذا لو نفذت إسرائيل عملية اغتيال؟
يرى محللون سياسيون أنه في حال أقدمت إسرائيل على تنفيذ عملية اغتيال جديدة، سيقود ذلك إلى تصعيد كبير قد يمتد لفترة طويلة، خاصة وأن المقاومة الفلسطينية لن تسمح بأن تمارس إسرائيل لعبتها في شن عمليات اغتيال ومن ثم المطالبة بوقف النار من خلال وساطات مصرية.
وكانت فصائل المقاومة قد اشترطت في اتفاق التهدئة الأخير على الاحتلال الإسرائيلي وقف سياسة الاغتيالات، خاصة بعد اغتيال القائد في سرايا القدس بهاء أبو العطا، وحذرت الاحتلال من ارتكابه أي حماقة، مشيرة إلى أن المقاومة لن تسمح بفرض الاحتلال لسياسته على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.