دعا مكتب شؤون النازحين في «حماس»، في لبنان، اليوم الجمعة، المجتمع الدولي ووكالة أونروا لتحمل مسؤولياتهم إزاء النازحين الفلسطينيين وتدشين “برنامج طوارئ لإنقاذ النازحين الفلسطينيين في لبنان”.
وصرح المكتب، في بيان له بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي يصادف 29 من تشرين الثاني كل عام: إن تلك الحادثة تجيء وسط تفاقم الأحوال الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية للاجئين الفلسطينيين في لبنان وحالة الهجرة إلى الدول الغربية نتيجة لتردي الظروف في المخيمات ومع تقهقر عارم وتقليل للخدمات الإنسانية التي تقوم وكالة “أونروا” بتقديمها للاجئين الفلسطينيين.
ودعت حماس في تصريحها إلى تكثيف الأنشطة العربية والإسلامية والدولية لإيقاف الاحتلال الإسرائيلي وإعانة الشعب الفلسطيني في تصديق حقوقه المشروعة.
وحثت شعوب العالم على تأكيد انحيازها لقيم العدالة والحرية عبر تصعيد تضامنها وإسنادها لحقوق الشعب الفلسطيني، ودعم حقه في الدفاع عن نفسه، وتوسيع حملات المقاطعة للاحتلال الصهيوني.
وشددت أن استمرار الصمت على ما يرتكبه الاحتلال من جرائم واعتداءات بحق المقدسات في فلسطين المحتلة وعموم مدن فلسطين، إنما هو تحفيز على استمرار العدوان المرفوض جملة وتفصيلاً.
ودعت أونروا لتحمل مسؤولياتها إزاء النازحين الفلسطينيين وإرجاع كل الخدمات التي أوقفتها سابقاً، بل وتدشين “برنامج طوارئ لتخليص النازحين الفلسطينيين في لبنان” بما يكفي احتياجات النازحين، وعدِّ الشأن الاقتصادي والاجتماعي للاجئين كارثياً في محيط انسداد أفق الحل أو إطالة عمر الأزمة اللبنانية.
مثلما دعت دول الوطن العربي المضيفة، وبشكل خاص لبنان إلى إدخار العيش الكريم للاجئين الفلسطينيين من خلال منح الحقوق المدنية والاجتماعية والإنسانية وعلى قمتها حق العمل، وعدم ربطها بقضية التوطين.
