وضحت المملكة العربية السعودية من خلال اجتماع جلسة مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والتي انعقدت في قصر اليمامة بأنها تقدم الدعم والتقدير لجهود الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
بينما وضحت المملكة باستيائه من دولة إيران بسبب الخداع والتأخير في توفير المعلومات المطلوبة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية بخصوص البرنامج النووي، كما طالبت الحكومة السعودية إيران بضرورة التعاون الكامل واحترام مفتشين الوكالة.
كما أنه في خلال تلك الجلسة قامت السعودية بالترحيب وذلك بتوقيع اتفاق الرياض بين الحكومة الشرعية اليمنية والمجلس الانتقالي، بناء عن توجيهات خادم الحرمين الشريفين، وكذلك برعاية الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.
كما تعمل المملكة العربية السعودية على مواصلة الجهود كلها، وذلك لدعم دولة إيران لتحقيق الأمن والاستقرار وأيضًا تحقيق تطلعات شعبه، مما أكد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بأن يعمل على تحقيق هدف القيادة الشرعية، وأيضًا الوصول إلي حل سياسي جديد بسبب تلك الأزمة.
وبناء عن التصريحات فقد وضح وزير الإعلام السعودي تركي الشبانة بأن مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية أعلن عن تقديره لما يواكب توقيع اتفاق الرياض، كما يثني بالجهود التي يتم التوصل إليها بين الأطراف اليمنية، ويكون ذلك بخطوة محورية تعمل على إنهاء الأزمة اليمنية.
كما أنه من خلال الجلسة يتم العمل على نتائج المباحثات مع رئيسة سنغافورة حليمة يعقوب، والتوافق على تعزيز التعاون بين البلدين في كل المجالات، كما يتم توقيع الاتفاقية بين حكومة السعودية والمنتدى الاقتصادي العالمي من خلال تلك الجلسة، وذلك لإنشاء فرع لمركز الثورة الصناعية الرابعة للمنتدي، والذي يكون الخامس على مستوى العالم.
كما أنه من خلال جلسة مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية يتم تداول بعض من التوجيهات من قبل خادم الحرمين الشريفين بالتعاون والعمل المشترك لكل دول العالم، وأيضًا لشعوب الدول الإسلامية حتي أنه بحلول 2023 مع رؤية المملكة يتم الحصول على مزيد من التقارب لمستقبل مشرق، واقتصاد قوي لجميع اقتصادات البلدان الإسلامية والعربية، لسهولة عملية التبادل التجاري بينها.