التخطي إلى المحتوى

تقوم المملكة العربية السعودية بالتأكيد على الشعب الفلسطيني في الحصول على أرضهم والعودة إلى وطنهم، ويكون ذلك من الحقوق الثابتة التي لا تتغير مع مرور الزمان، لأن ذلك يعتبر حق انساني واخلاقي، وأيضًا حق قانوني وسياسي تقوم بعض من القرارات الدولية بالتحدث بشأن ذلك.

وجدير بالذكر انه بناء عن تصريح من المملكة العربية السعودية أمام اللجنة السياسية التي تعمل على إنهاء الاستعمار في وكالة الأمم المتحدة الامريكية بشأن الإغاثة حق الشعب الفلسطيني في الحصول على أرضهم.

وبناء عن التفويض القانوني والسياسي الذي يتم منحه لوكالة الأونروا من خلال قرار الجمعية العامة، والذي يتم من خلاله تقديم خدمات جليلة من أجل التخفيف من معاناة اللاجئين الفلسطينيين، ويعتبر ذلك ذكرى تهجير الفلسطينيين من أرضهم ووطنهم منذ سبعون عام من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

كما أنه وصل عدد اللاجئين الفلسطينيين إلي أكثر من خمسة مليون ونصف فلسطيني يتواجدون في مخيمات اللجوء يكونوا محرومين من أبسط طرق العيش يتمنون العودة إلى وطنهم حسب القرارات التي تصدرها الشرعية الدولية.

وجدير بالذكر أن تلك المعاناة من قبل اللاجئين الفلسطينيين تزداد على المستوى الإنساني والاقتصادي والاجتماعي بشكل يومي ويكون من اسباب ذلك هو تدهور الأوضاع في فلسطين، مما يرتفع انعدام الأمن الغذائي ويظهر الفقر والتشريد بزيادة ويكون ذلك بسبب الحصار الإسرائيلي الغير قانوني.

كما تعتبر المملكة العربية السعودية من اهم الدول الذين يدعمون الشعب الفلسطيني من الناحية السياسية والناحية الاقتصادية والناحية الإنسانية، كما أنها تعتبر أكبر دولة تم منحها الأونروا، وذلك لتجسيد دور مهم وقوي وفعال في الدفاع عن القضية الفلسطينية، وحقوق الشعب الفلسطيني لاسترداد اراضيهم.

وستظل المملكة العربية السعودية هي دائمًا الرائدة والداعمة للقضية الفلسطينية وأيضًا داعمة للاجئين الفلسطينيين الذين يعانوا من فقدان ديارهم، كما تؤكد المملكة العربية السعودية على ترحيبها بقرار تجديد التفويض الذي يتم منحه لوكالة الأونروا، والعمل على ايجاد الحلول الخاصة بتلك الأزمة.

إقرأ أيضا:  الأحوال المدنية توضح خطوات إصدار بطاقة هوية وطنية بدل فاقد من خلال منصة أبشر

وجدير بالذكر أن المملكة العربية السعودية تعمل علي مواصله اسهاماتها وتبرعاتها المالية لتمويل برامج الحماية في ظل الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، والتي تكون خاصة بأعداد اللاجئين، ويتم العمل على الاستفادة من البرامج المتخصصة للتمويل وأيضا قنوات التمويل الإضافية.