قامت وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية بالعمل على المرسوم الملكي الذي قام بالموافقة على نظام الجامعات الجديد، ويكون ذلك لمواكبة جميع التطورات التي تكون خاصة بالمجتمع، وبعض من القيم والمعايير الاقتصادية.
كما أن ذك يعمل على قيام عهد جديد في نظام الجامعات في المملكة العربية السعودية، كما يعمل مجلس شئون الجامعات بتقديم النظام على بعض من المراحل تكون بشكل تدريجي، كما ستشهد الجامعة تغيير في أساليب الادارة والتطلع إلى المستقبل، ويمكن تغيير جميع الأوراق من جذورها.
كما أن هذا النظام يمنح الجامعات بعض من الاستقلالية التي كانوا يريدونها في اتخاذ القرار وأيضًا في التمكين والجودة، كما يكون من ذلك تعزيز أن تكون المملكة العربية السعودية موجودة بشكل عالمي، وسيتم الحصول على بعض من الطرق الخاصة بالاعتماد الأكاديمي وأيضًا تعزيز جودة المخرجات التعليمية.
كما يمكن من خلال ذلك النظام الجديد هو فتح أبواب لها الكيانات العلمية المنافسة، وأيضًا من خلال ذلك النظام يتم العمل على تطوير العملية البحثية والتعليمية، ويتم العمل على نمو كفاءة الإنفاق، وكذلك تنمية الموراد البشرية والمالية وفقًا للنظام الجديد.
كما أنه يتم وضع بعض من البنود والمعايير الخاصة بالموظفين، ويشتمل ذلك أعضاء هيئة التدريس، والإداريين، والفنيين، وإماكنية الرغبة في التقاعد المبكر قبل سن المعاش، ويكون ذلك مع دفعه مبلغ من الحوافز، كما يطبق ذلك من قبل وزارة الخدمة المدنية على موظفين الدولة.
وجدير بالذكر أن مجلس الأمناء هو الذي يكون بيديه قرار ميزانية الجامعة، كما لا يتم صرف المكافات إلا للطلاب المحتاجين فقط، ويكون ذلك وفقًا لمدة زمنية محددة، ويكون ذلك النظام يعمل على تقديم الجامعات بعض من البرامج بالشراكات مع الجامعات الأجنبية، كما يوجد بعض من الفروع للجامعات الدولية.
كما أنه من خلال ذلك النظام سيتم العمل على بعض من الخطوات التي تنمو بشكل سريع وأيضًا تغيير المسار وكذلك العمل على بعض من الطموحات، والتي تتنافس مع بعضها البعض بكل جدية لحرصهم على التميز والنهوض بالجامعات من خلال النظام من قبل وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية.
