نتج عن القصف الإسرائيلي على دولة فلسطين استشهاد بهاء أبوعطا قيادي في حركة الجهاد الإسلامي فى غزة علي يد الإسرائيلين، والذي وقع ذلك القصف أمس الثلاثاء الموافق الثاني عشر من شهر نوفمبر الحالي.
ويكون ذلك الاستشهاد جاء بعدما قامت حركة الجهاد الإسلامي بشن الهجوم على إسرائيل، وتنفيذ الكثير من العمليات فيها، مما قامت دولة إسرائيل بالرد على ذلك بعمل عملية اغتيال القيادي بهاء أبوعطا قيادي في حركة الجهاد الإسلامي في غزة سرايا القدس.
كما يعتبر بهاء أبو عطا الذراع العسكري الأول في حركة الجهاد في غزة، وتم استشهاده خلال القصف الإسرائيلي على منزله في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، ونتج عن ذلك القصف مقتل المواطن بهاء أبوالعطا وعمره 42 عام، ومقتل مواطنة أخرى، وإصابة آخرين تم نقلهم إلى مستشفى الشفاء في المدينة القدس في فلسطين.
كما أنه وبحسب التصريحات من قبل دولة إسرائيل، فأن مقتل بهاء أبو العطا يعتبر بمثابة قنبلة موقوتة تم انفجارها في حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، كما اتهمت تل أبيب بهاء أبوالعطا بالتورط بشكل مباشر، وذلك في عمليات ومحاولات تعمل على استهداف دولة إسرائيل، وجنود الجيش الإسرائيلي بأكثر من طريقة، وجاء من ضمن تلك الطرق هو إطلاق قذائف صاروخية وعمليات قنص.
كما أن تلك الإدانة جاءت من خلال مقتل القيادي كنوع من الرد الصارم على ذلك الاستهداف والقصف على اسرائيل، ثم قام جيش الاحتلال الإسرائيلي باستهداف قياديين في حركة الجهاد الإسلامي في سرايا القدس.
وجدير بالذكر أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أعلن مساء أمس من خلال تصريحاته بأنه أعطى موافقته الشخصية على عملية اغتيال أبو العطا، ليكون بذلك أول قيادي فلسطيني في غزة تم اغتياله منذ العدوان الذي حدث على القطاع وذلك منذ عام 2014.
كما تصرح حركة الجهاد الاسلامي بأن العجوري عضو في المكتب السياسي للحركة، وفي حين نجاته من القصف تم قتل أحد أبنائه فى القصف، كما تم نشر بعض من الصور الناتجة عن أضرار القصف الذي حدث وراح ضحيته الكثير والكثير من الجنود والمواطنين.