أراتبس – وكالات
تستمر لعبة الحوت الأزرق بإثارة الجدل الكبير بعد حصدها العديد من أرواح المراهقين في شتى البلدان العربية والغربية، وبعد أن انتشرت اللعبة في الجزائر وأزهقت عدد من أرواح الشباب، أثارت اللعبة مرة الأخرى الجال بعد وصولها مصر وانتشارها في الجامعات المصرية.
وبحسب الحالات التي وقعت ضحية لعبة الحوت الأزرق القاتلة، فإن اللعبة تبدأ من خلال تحدي للاعب من خلال طلب بعض الطلبات البسطية مثل رسم حوت أو إطفاء النور في الغرفة، وتبدأ طلبات التحديات التي يصل عددها إلى 50 يوميا.
وتستمر التحديات اليومية من خلال استدراج الضحية والتأثير في نفسيته من خلال طلبات تزداد غرابة يوما بعد يوم، مثل العزلة وعدم التحدث مع أحد لمدة تحددها اللعبة، أو طلب جرح اليد ورسم حوت على الساعد.
ومع استمرار اللعب تزداد الضغوطات على المراهق، حيث أن اللعبة تقوم بجمع معلومات وبيانات شخصية عنه، وفي المراحل المتقدمة تبدأ عملية الابتزاز والتهديد بفضح المراهق إذا لم يقم بالتحدي، وصولا إلى التحدي الأخير في اللعبة وهو الانتحار.
وحذرت العديد من وسائل الإعلام العربية والغربية من تداعيات انتشار اللعبة القاتلة، فيما نشر أحد خبراء المختصين علامات تظهر على الشخص الذي يلعب اللعبة، داعيا الآباء إلى الانتباه على أبنائهم وبناتهم من هكذا أعراض قد تقود إلى عواقب لايحمد عقباها.
ومن هذه العلامات أن يقضي المراهق أو المراهقة وقتا طويلا في الألعاب على الهاتف دون أن يتكلم عن اللعبة الذي يلعبها، والنوم الطويل أثناء النهار والسهر طوال الليل حيث أن اللعبة تطلب التحدي بعد منتصف الليل.
كما وحدد الخبراء عدد من العلامات الأخرى، مثل العزلة المفاجئة في الغرفة وإطفاء النور، وظهور خدوش وجروح على جسد المراهق، مع ظهور تقلب في المزاج بشكل حاد أثناء التعامل مع الأهل والغضب السريع.