أراتبس – القاهرة
أعلنت مصر اليوم الاثنين أنها ستعقد اجتماعًا مع أربع دول أوروبية حول التطورات في ليبيا بعد أن بدأت تركيا في نشر قوات في الدولة الواقعة شمال إفريقيا التي مزقتها الحرب.
وقالت وزارة الخارجية المصرية إن المحادثات التي ستعقد في القاهرة يوم الأربعاء ستجمع وزراء خارجية كل من فرنسا وإيطاليا واليونان وقبرص.
وذكر بيان أن الوزراء سيعالجون التطورات السريعة في ليبيا و سبل دفع الجهود للتوصل إلى تسوية شاملة هناك.
وشهدت ليبيا تصاعداً للاضطرابات التي اجتاحت البلد الغني بالنفط منذ الثورة التي دعمها حلف شمال الأطلسي والتي أطاحت بالزعيم الليبي معمر القذافي في عام 2011.
ودعمت مصر والإمارات العربية المتحدة وروسيا الرجل القوي خليفة حفتر، الذي شن هجومًا في أبريل للاستيلاء على طرابلس من حكومة الوفاق الوطني المعترف بها من قبل الأمم المتحدة.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أعلن أمس الأحد، أن الجنود قد بدأوا العمليات للانتشار والتوجه إلى ليبيا لدعم الجيش الوطني التقدمي بعد طلب الدعم العسكري.
واعتبرت القاهرة التدخل العسكري في ليبيا “مسألة أمن قومي مصري” وتعهدت بإلغاء الجهود التي تسعى إلى “السيطرة” على جارتها، منتقدة الصفقات البحرية والعسكرية الموقعة بين أنقرة وطرابلس في نوفمبر والتي اعتبرتها غير شرعية.
وتأتي قضية ليبيا ليزداد التوتر بين مصر وتركيا، والذي نشب بعدما أطاح الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي بالرئيس السابق محمد مرسي والذي كانت أنقرة تدعمه إبان فترة حكمه القصيرة.
