التخطي إلى المحتوى

أراتبس – متابعات

أعلنت الشرطة النيوزيلندية عن إنهائها عمليات البحث عن الضحيتين المفقودتين، في أعقاب ثوران البركان في الجزيرة البيضاء بنيوزيلندا، التي تعرف باسم “واكاري”، حيث لم تتمكن الشرطة من العثور على كل من السائح الأسترالي وينونا لانجفورد، 17 عامًا، والمرشد السياحي النيوزيلندي هايدن مارشال إنمان، حيث تشير الدلائل أن جثتهما جرفت في البحر.

وقال قائد منطقة خليج بلنتي المشرف اندي ماكجريجور في بيان يوم الثلاثاء “تم تعليق البحث عن الضحيتين المفقودين في بركان الجزير البيضاء، وذلك بعد أن أجرت فرق الغوص وطائرات الهليكوبتر تمشيطاُ واسعًا للسواحل وعمليات تفتيش جوية كبيرة، دون التمكن من العثور على أي شخص

وقال مكجريجور “أُبلغت أسرتي المفقودين” بهذا القرار. وأضاف أن الشرطة ستكون مستعدة لإعادة نشاطها إذا ظهرت معلومات جديدة، وفقاً لما ذكرته صحيفة CNN.

وتأتي نهاية البحث بعد ما يزيد قليلاً عن أسبوعين من انفجار الجزيرة البيضاء بينما كان 47 شخصًا يزورون البركان.

وكانت شرطة نيوزلندا قد أعلنت يوم الاثنين ارتفاع عدد القتلى إلى 17 بعد أن توفي شخص آخر متأثراً بجراحه في مستشفى في أوكلاند، كما أصيب عشرات الأشخاص بجروح خطيرة في الكارثة وما زال الكثيرون يتلقون العلاج من حروق خطيرة.

وكان معظم الذين لقوا حتفهم جراء البركان الثائر إما مواطنين أستراليين أو المقيمين الدائمين في هذا البلد. في الأسبوع الماضي، تم نقل 13 مريضا إلى المستشفيات في أستراليا.

الجدير بالذكر أن البركان النشط قبالة الساحل الشرقي للجزيرة الشمالية في نيوزيلندا أصبح وجهة سياحية شهيرة في السنوات الأخيرة  حيث يستقبل أكثر من 10 آلاف زائر سنويًا، وأثار ذلك العديد من الأسئلة حول مدى سلامة السياح  في الجزيرة.