التخطي إلى المحتوى

بدأت سلطات الاحتلال طوال الأيام السابقة في تطبيق مخططها ببناء 176 وحدة استيطانية في مستوطنة “نوف تسيون”، المقامة على سفوح جبل المكبر في جنوب بلدة القدس المحتلة.

وأفادت جريدة “هآرتس” أنه ومع اكتمال التشييد في المستوطنة التي تحوي معها حالياً 96 وحدة، ستتحول “نوف تسيون” إلى أضخم بؤرة استيطانية في نطاق الأحياء الفلسطينية بمدينة فلسطين.

وذكرت منظمات غير رسمية بأنه مع إنهاء فترات التشييد المخططة في “نوف تسيون”، سوف ينتهي توسعتها حتى تبلغ 550 وحدة استيطانية، وسيكون لها تداعيات كبيرة على مستقبل ما تبقى من أراضي المقدسيين.

ونوهت على أن التشييد القائم ليس إلا الجولة الأولي من المشروع، وتتضمن المدة الثانية على خطتين لإنشاء 350 وحدة سكنية، وفندق، وقطار هوائي.

أما في الفترة الأخيرة من المشروع، فسوف يتم إنشاء 550 وحدة استيطانية، وفندق مكون من 150 حجرة وبنايات للخدمات العامة.

يقال أن المؤسسة المنفذة للمشروع، قد عزمت تشييد جدار حول المكان تحت تأمين الأمن الإسرائيلي في أعقاب الاحتجاج الفلسطيني على المشروع، وبعدها تمت إقامة الأبنية وسكنها المستوطنون.

إقرأ أيضا:  تفجير عبوة ناسفة وإطلاق النار على المصلين في مسجد الروضة بشمال سيناء