الأميرة ريما آل سعودي أول سفيرة سعودية في واشنطن حيث حازت الأميرة ريما بنت بندر آل سعود على منصب سفير المملكة
العربية السعودية في واشنطن في المملكة العربية السعودية ويعتبر بذلك أنها أول امرأة تلقب كسفيرة للسعودية في الولايات المتحدة
الأمريكية، كما جاء ذلك ضمن اللقاء الذي حدث ما بين الكثير من النساء في السفارة السعودية للقاء مع السفيرة الجديدة في اجتماع
حدث لأول مرة مع الموظفين في تلك السفارة.
وجدير بالذكر أن الأميرة ريما بنت بندر آل سعود ذات الأربعة والأربعون عام قامت بالكثير من الأحاديث أمام الموظفات في تلك الغرفة وقالت أنه يوم للنساء يوم الاحتفال المتميز كما تحدثت للموظفين عن حقوقهم وعن أنها تريد أن تلجأ للحصول على جوازات السفر وأيضا السفر إلى الخارج وكذلك طلبات الطلاق والوصاية وغيرها من الحقوق.
كما صرحت جريدة بوليتكو الأمريكية أن الأميرة ريما بنت بندر آل سعود بتوليها ذلك المنصب يعتبر لحظة تاريخية ومهمة جدًا
للمملكة العربية السعودية وأيضا السفارة حيث أنها تعتبر أول امرأة مثلت بلدها ومدينة الرياض في بلد اجنبى ويعتبر ذلك أمر واضح
حتي تتمكن المرأة في السعودية من ثقتها في نفسها وتوليها الكثير من المناصب.
وجدير بالذكر أن الأميرة ريما بنت بندر أل سعود عاشت فترة من حياتها في واشنطن منذ أن كانت في السابعة من عمرها وذلك برفقة
عائلتها كما أنها حصلت على شهادة البكالوريوس من جامعة واشنطن الأمريكية وذلك في تخصص دراسات المتاحف مع التركيز
الأكاديمي وذلك على المحافظة على الآثار.
كما تولي والدها الأمير بندر بن سلطان منصب السفير السعودي في الولايات المتحدة الأمريكية ويكون الأمير بندر هو حفيد الملك عبد
العزيز آل سعود كما أن الأميرة ريما بنت بندر آل سعود هي هيفا بن فيصل بنت العاهل السعودي الراحل الملك فيصل.
كما صرح الكثير من الباحثين السياسين أن مهمة الأميرة ريما بنت بندر آل سعود لن تكون سهلة كالمتوقع ابدا وتم التصريح بأن هذا
المنصب يعتبر صعب للغاية كما صرح الباحث أيضا أن العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية ليست
جيدة للغاية.