قام العاهل السعودي وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود بإقامة حفل وضع حجر الأساس لمشروع بوابة الدرعية، والذي يكون الهدف منه هو ترميم المنطقة التاريخية على اعتبار أنها مشروع تراثي ثقافي، ويتم عودتها إلى الماضي العريق في القرن الثامن عشر.
ويكون ذلك حتى تصبح وجهة سياحية محلية وعالمية، ويكون ذلك لما تضمه من جغرافيا وتاريخ عتيق للمملكة، كما أن النظرة المستقبلية لهيئة تطوير بوابة الدرعية تصرح بأن الملامح الحديثة للمكان الموغل في التاريخ.
وذلك حتى يكون في الفترة القادمة وجهة تاريخية وثقافية وسياحية على المستوى العالمي، والتي توضح ذلك منذ تأسيس الدولة السعودية الأولى، وجاء ذلك من خلال التصريحات، كما نشأت الدرعية على ضفاف وادي حنيفة وذلك في عام 850 هـ/1446م حتى فترة عهد خادم الحرمين والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، حتى يتم التقاء الحاضر مع الماضي، وذلك في واقع مميز للحياة.
وجدير بالذكر أن المخطط الرئيسي لبوابة الدرعية والذي أسس له خادم الحرمين ويكون الهدف من ذلك هو تحقيق رعايته لحفل، ويكون ذلك بقيمة ما تقرب من 64 مليار ريال سعودي، بالإضافة إلى بناء مجتمع حضاري تقليدي يكون له الكثير من الاستخدامات، ويكون ذلك ممتد على مساحة سبعة كيلومترات مربعة، كما يتم توفير بعض من الأماكن المميزة للتجمع مثل:
1-ميدان الملك سلمان: والذي يكون مقره في الجهة الشمالية، ويمثل أكبر منطقة للتجمع في بوابة الدرعية.
2-مدرج سمحان: يكون مقره في منتصف الطريق الممتد على طول الجرف، كما يكون ذلك بالقرب من منطقة التجزئة على الجانب الغربي لبوابة الدرعية.
3-ميدان النصب التذكاري: ويكون ذلك لأبطال المملكة العربية السعودية، ويقع وسط بوابة الدرعية حتى يتم الربط بين شرق وغرب البوابة، ويجاور منطقة أنماط الحياة الجديدة.
4-ميدان المسجد: يكون على طول الطريق المعبد، ويمثل نقطة الوصول إلى مسجد الملك سلمان.
5-ميدان القرية التاريخية: يقع ذلك الميدان في الطرف الجنوبي، ويكون في الحدود الجرف الطبيعي، وذلك في حافة الهضبة من المملكة.