صرح الجيش الليبي بأنه تم رصد وجود سفينة مدنية تركية التي تسمي كوسافاك رست تم وصولها إلى ميناء مدينة مصراتة في ليبيا، التي تكون خاضعة لسيطرة حكومة الوفاق، ويكون على تلك السفينة عدد كبير من الآليات والمدرعات العسكرية حتي يتم إستخدامها في أعمال عدوانية ضد أمن ليبيا.
ويكون ذلك مخالف لقرار مجلس الأمن الدولي، والذي ينص على حظر بيع ونقل الأسلحة إلى ليبيا، ويكون ذلك دليل جديد على تورط تركيا في عمل الصراع الدائر بالبلد منذ 2011.
كما أنه من خلال بيان قامت القيادة العامة للجيش الليبي بالتصريح أنه بناء على المعلومات الاستخباراتية الدقيقة، فأنه تم رصد عملية نقل عدد من المدرعات التركية، ويكون ذلك بواسطة السفينة المدنية التركية التي تسمي كوسافاك رست من تركيا إلى ميناء الحديد والصلب بمنطقة مصراتة في لييبا.
ويتم العمل بعد ذلك على تخزينها في منطقة صناعية في وسط المدينة، ويكون الهدف من تلك المدرعات هو استخدامها في أرض العمليات، وذلك حسب المعلومات الاستخباراتية الدقيقة، كما أنه بعد اكتمال تلك المعلومات ومن خلال التتبع والمراقبة لتلك الشحنة، والمدرعات منذ بداية تنزيلها حتى وصولها إلى المخازن.
فقد قام سلاح الجو التابع للجيش الليبي بتدمير تلك المدرعات بدقة عالية في نفس اليوم الذي وصلت فيها، وذلك وقبل خروجها من المخزن في الهدف من ذلك حدوث بعض من الأعمال العدوانية التي تعمل على تهديد أمن وسلامة البلد.
كما نتج عن ذلك حدوث بعض من الانفجارات الكبيرة، وذلك نتيجة تخزين أسلحة وذخائر وصواريخ فيها مع المدرعات، وقامت القيادة العامة للجيش الليبي بتحذير السلطات التركية مرة أخرى، وذلك من استمرار تقديم الدعم العسكري إلى الميليشيات الإرهابية.
وطالبت القيادة العامة للجيش الليبي بالابتعاد من قبل السلطات التركية عن استخدام مدينة مصراتة في المجهود العسكري، وذلك للحفاظ على سلامة السكان، وكل من مقيم في المدينة، وتم الأخذ في الاعتبار بأن استخدام السفن والطائرات المدنية في نقل أي معدات عسكرية، أو القيام بتخزين تلك المعدات العسكرية في مرافق مدنية يكون بمثابة انتهاك للقانون الدولي والإنساني، وأيضًا للأعراف الدولية.