أراتبس – لايف ستايل
يعاني العديد من الأشخاص من أيام سيئة ومزاج منخفض أثناء عمله، ولعل هؤلاء الأشخاص تنخفض لديهم الطاقة الإيجابية بشكل كبير، وتقل إنتاجيتهم بشكل ملحوظ، ولكن هل تعلم أن هناك بعض الممارسات التي من الممكن عملها في صباح كل يوم من شأنها أن تجعلك أكثر سعادة؟
يقول الكاتب الروسي بيوتر إيفانوف إن قيام الشخص ببعض الممارسات الصباحية، قد تصنع الفارق في حياة الشخص اليومية، وتجعله بمزاج جيد جداً، ونصح الكاتب الروسي بممارسة 8 أنشطة للبدء بيوم جيد وطاقة إيجابية.
أولاً: الصلاة والشكر والإمتنان لله
يعتبر الغذاء الروحي المتمثل بالعبادات وخاصة الصلاة من أهم محفزات الطاقة الإيجابية لدى الإنسان، حيث يقول الكاتب بأنه إذا ماشعر الإنسان بالامتنان والحمد والثناء تجاه خالقه، فإن ذلك من شأنه يجعله أكثر إقبالاً على الحياة وأكثر رغبة لتحقيق النجاح.
ثانياً: سماع أو قراء شيئا ملهماً ومحفزاً
ينصح الكاتب الروسي بتخصيص وقت من 15 إلى 30 دقيقة في كل صباح لقراءة منشورات أو عبارات ملهمة، حيث تلعب دور في تحفيز الدماغ لجعله أكثر حكمة وذكاء.
ثالثاً: تناول 30 غراما من البروتينات في كل صباح مع الفطور
ينصح الخبراء وفقا لما جاء في تقرير بيوتر إيفانوف بتناول 30 غراماً من البروتين في الفطور الصباحي، وذلك بعض الاستيقاظ من النوم بـ 30 دقيقة، حيث أن البروتين يعطي شعور بالشبع لفترات طويلة مما يؤدي إلى زيادة فترات التركيز الدماغية، خاصة أثناء العمل.
رابعاً: ممارسة الرياضة الصباحية
من المعروف الدور الإيجابي الذي تلعبه النشاطات الرياضية في التخفيف من التوتر والاجتهاد والاكتئاب، وليس من الضروري الذهاب إلى الجيم، يكفي بعض التمارين المنزلية الصباحية لرفع الحالة المزاجية.
خامساً: الاستحمام الصباحي بالماء البارد
على الرغم من صعوبة الاستحمام بالماء البارد، إلا أنه وفقاً لعدد من الدراسات، فإن الاستحمام بالماء البارد يفوق تأثير مضادات الإكتئاب في التخلص من الحالة المزاجية السيئة، كما يساهم في تحسين وظائف القلب والجهاز المناعي بالجسم، كما تعطي شعور بالاسترخاء والسعادة.
سادساً: وضع خطة عمل ومجموعة من الأهداف
من المهم وفقا لمفاهيم الإدارة وضع أهداف قصيرة الأجل، وأخرى طويلة الأجل، حيث أن مراجعة هذه الأهداف بشكل يومي وتذكرها، يساهم في زيادة الدوافع لتحقيقها وصول للأهداف الكبيرة.
سابعاً: إنجاز الأعمال الأكثر صعوبة في الصباح
من المهم بدء اليوم بالعمل على إنهاء كافة المهام الصعبة، وذلك لأن الطاقة والإرادة تقل بمرور ساعات اليوم، لذلك يجب ترتيب أولويات بالأعمال المراد القيام بها وفقا لصعوبة إنجازها.
ثامناً: الحرص على النوم لساعات كافية
يعد السهر وقلة النوم من أبرز الأمور التي تؤثر تأثيراً مباشراً على الدماغ والحالة المزاجية، حيث من الضروري أن يحصل الشخص على قسط متواصل من النوم لـ 7 ساعات على الأقل، حيث يمثل النوم هي طاقة الشحن للجسم.