قامت بعض من المصادر بتصريح بأن مصر قامت بمطالبة دولة إسرائيل بوقف الغارات واستهداف المدنيين فى غزة، ووضحت بأن من مصر طالبت من إسرائيل بالعودة إلي الهدنة، وحملتها مسئولية التصعيد الآخير فى القطاع.
وجاء ذلك بعدما قامت حركة الجهاد الاسلامي بإطلاق صواريخ على أسرائيل في تل أبيب، مما نتج عنه سقوط الكثير من الضحايا، وعلى الرغم من اتفاق التهدئة الذي لم يتحقق والذي دخل قيد التنفيذ منذ يومين فقامت إسرائيل بغارات أصابت مواقع لفصائل فلسطينية في قطاع غزة، كما استهدفت تلك الغارات بعض من مواقع لحماس ومن بين تلك المقرات هو مقر للشرطة في القطاع.
كما قامت طائرات الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق عدد ستة صواريخ لموقع بيت لاهيا والذي يكون تابع لكتائب القسام شمال القطاع وأيضًا عدد تسعة صواريخ استهدفت موقع البحرية التابع للقسام شمال غربي غزة، كما قامت الطائرات الإسرائيلية باستهداف من الكثير من الصواريخ موقع حطين، والذي يكون تابع للسرايا شمال قطاع غزة.
كما أنه بناء عن تلك المصادر فأن القبة الحديدية اعترضت صاروخين في سماء مدينة بئر السبع التي تقع فى جنوب إسرائيل، مما نتج عن ذلك حدوث صفارات الإنذار دوت في مدينة بئر السبع، ومحيطها ونتج عن ذلك حالات هلع وخوف ورعب.
بينما على صعيد آخر قامت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بإعادة فتح معبر بيت حانون والذي يسمي إيرز ومعبر كرم أبو سالم التجاري أمام سكان قطاع غزة، كما أن منسق أعمال حكومة الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة قام بالإعلان عن إعادة فتح معبر بيت حانون والذي يسمي إيرز ومعبر كرم أبو سالم التجاري بناء عن أيام وساعات العمل الطبيعية.
كما أن منسق الاحتلال أعلن من خلال تصريحه عن إعادة فتح مسافة الصيد في بحر قطاع غزة حتى مسافة تقرب من خمسة عشر ميل، ووضح المكتب الإعلامي للمعابر في غزة قام بإصدار تنويه أكد فيه أن معبر بيت حانون، والمعروف بأسم ايرزتم افتتاحه منذ يومين، ويكون ذلك في كلا الاتجاهين لجميع فئات المواطنين بدون أي استثناء لأي حد.
