قام النشطاء المستخدمين موقع التواصل الاجتماعي تويتر في المملكة العربية السعودية بتسجيل فيديو ونشره على الموقع، ويظهر من خلال الفيديو شخص وهو يقوم بتعنيف طفلة أمام المدرسة قبل دخولها إلى السيارة.
مما آثار ذلك الفيديو استياء جميع المواطنين في المملكة العربية السعودية، بل وفي جميع أنحاء العالم، كما تفاعلت هيئة حقوق الإنسان السعودية مع ذلك الفيديو المنتشر، وقامت بوضع تغريده على حساب الهيئة الرسمي على موقع تويتر، بأنها قامت بمباشرة ما حدث، وقامت باتخاذ الإجراءات النظامية مع الجهات المختصة.
كما أنه ستعمل على تنفيذ ما تضمنته الأنظمة ذات العلاقة بهذا الموضوع، ويكون من أبرز ذلك هو نظام الحماية من إيذاء ونظام حماية الطفل، وقال المتحدث الرسمي لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية السعودية خالد أبا الخيل بأن وحدات الحماية الاجتماعية تتحقق مع هذا الأمر.
وجاء ذلك بالتنسيق مع الجهات الأمنية من خلال انتشار مقطع من الفيديو لشخص يقوم بتعنيف طفلة، وجاري العمل على تنفيذ الإجراءات الرسمية بناء عن نظام حماية الطفل، كما دعا الناشطين جميع المواطنين بلإطلاق حملة هاشتاغ تحت أسم #نطالب_بمحاسبة_معنف_ابنته، والذي لاقي تفاعل أكثر من 10 آلاف تغريدة.
كما تم تسليط الضوء على كثرة حوادث التعنيف التي تحدث في المملكة العربية السعودية في الفترة الأخيرة، وبالأخص حالات تعنيف الأباء أو الأمهات لأبناءهم مهما كان عمرهم، سواء رضيع أو في عمر صغير، كما طالبوا جميع الناشطين كل السلطات بالعمل على اتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من هذه الظاهرة والردع منها، ومعاقبة كل من يقوم بفعل ذلك حتى يكون عبرة لغيرة.
كما كان من ضمن ردود الفعل على ذلك الفيديو تحدثت مواطنة سعودية بأن عدم وجود قوانين تحمي الأطفال في ظل استمرار تلك الفيديوهات من التعنيف بين الحين والآخر سيظل مستمر طالما لم يوجد رد فعل للشخص الذي يقوم بعمل ذلك.
وقالت أخري إنها لا تريد محاسبة الأب فقط بل تريد فرض قوانين صارمة ضد العنف، كما أنه فى بعض من الدول يوجد تدريب الأطفال في المدرسة على مكافحة التعنيف، ويكون ذلك من خلال الإبلاغ في حال حدوث حالات معينة شبيهة لذلك.
