تم تنفيذ حكم الإعدام على الإرهابي الليبي عبدالرحيم المسماري أمس الأحد الموافق الثامن عشر من شهر نوفمبر الجاري لعام 2019، والذى كان الإرهابي الليبي عبدالرحيم المسماري متهم بتهمة حادث الواحات التي تمت في شهر أكتوبر من عام 2017.
كما صرح النقيب محمد الحايس ضابط الشرطة الذي حررته القوات المسلحة المصرية من أيدي الارهابين بأن الحكم الصادر من المحكمة العسكرية يعتبر حكم عادل ونزيه وثأر جديد للشهداء الذين قاموا بتقديم حياتهم من أجل القضاء على الإرهاب.
فجدير بالذكر أن المحكمة العسكرية قامت بمعاقبة الإرهابي الليبي عبدالرحيم المسماري وهو الذي يكون المتهم الرئيسي في القضية رقم 160 لسنة 2018، والمعروفة في الاعلام بأسم حادث الواحات الحكم بالإعدام شنقًا والحكم على 22 متهم في تلك القضية بالعقوبة وهي السجن المؤبد والمشدد والسجن الغيابي، حيث أنه تم معاقبة 10 متهمين بالسجن المؤبد والمشدد وبراءة 20 متهم.
كما وضح النقيب محمد الحايس ضابط الشرطة من خلال تصريحاته بأن الحكم الذي صدر شفى غليل جميع أهالي زملائي من الشهداء الأبرار الذي فقدوا أبناءهم فداء لمصر، ولو كان بيده كان رمي الإرهابي الليبي عبدالرحيم المسماري من طيارة أو يتعدم في ميدان عام، لكننا دولة قانون ويجب علينا احترام القانون والدولة والوطن، وأشار بأن ذلك الحكم يعتبر درس لكل شخص يريد العمل على إيذاء أمن مصر أو العمل لصالح أعدائها.
كما صرح أنه أثناء احتجازه على يد الإرهابيين وبالرغم من أنه كان مقيد من الأيد والأرجل وتغميم العين إلا أن خوفهم منعهم من كشف وجوههم أمامه، واختتم حديثه وحواره قائلًا (أنه لو اتعرض عليا مليون مرة أواجههم تاني مش هتردد لتلك المواجهة ولو كان فيها موتي) ثم قال (أنا مش أحسن من زملائي اللي استشهدوا ودافعوا عن بلدهم وأرضهم).
وجدير بالذكر أن القوات المسلحة المصرية أعلنت في شهر أكتوبر من عام 2017 بالتمكن من القضاء على العناصر الإرهابية والتي استهدفت قوات الشرطة بمنطقة الواحات في سيناء، والذي نتج عنه استشهاد 16 شهيد، بالإضافة لتحريرها النقيب محمد الحايس وذلك من خلال احتجازه على أيدى الإرهابيين الجبناء.